• لا تكن كمن عاش شطر حياته الأول يشتهي الشطر الثاني ، وعاش شطر حياته الثاني آسفا على ضياع شطر حياته الأول

الأحد، 29 يونيو 2008

We'll Be Back Soon IsA

الخميس، 26 يونيو 2008

أميـن الونـش هيشيلـهااا

دماغي كانت عاملة زي براد الشاي اللي اتنسي علي النار وهو بيغلي .....حاسة ان دماغي مساحتها اصبحت اصغر من الافكار اللي فيها ...الافكار بتصوت ف دماغي ...سامعه الف صوت بيتكلم ....كل ده وانا ماشيه في الطريق وعفاريت الوسوسة ركبت دماغي وابتدت تتسلي بية وكل عفريت منهم يطلعلي بفكرة شكل
ازاي اوافق .....؟
هو انا اتجننت ف عقلي ولا ايه .... اقابل ازاي واحد انا معرفوش ...... طيب هو هيقول علية ايه ..... اكيد هيقول دي سهلة ..... اكيد هنزل من نظره .....ايه اللي خلاني وافقت .
كل الوساوس دي من عفريت واحد .... يجي اخوه العفريت التاني ف ودني التانيه ......هههههه يا سلام يا اختي بتفكري دلوقتي ايه اللي خلاكي وافقتي ..... انتي اصلا ايه اللي انتي هببتيه م الاول .... في بنت محترمة تعمل كده .....؟
عايزة تتجوزي من ع النت ..... ليه هم اللي علي ارض الواقع خلصوا ولا ايه ..... بزمتك في بنت محترمة تسجل نفسها علي موقع جواز ....... لا وايه من ورا مامتك ......بزمتك مش مكسوفه من نفسك
ميلحقكش العفريت ده يخلص كلامه الاقي واحد تالت نط ف عبي وبيشدني من قفايه .......يا بنتي ارجعي .... هو انتي تعرفيه ده منين اصلا عشان تروحي تقابليه .....افرضي طلع انسان مش كويس ..... ارجعي ارجعي
كل دول كوم واخوهم الكبير ابليس كوم تاني ..... سابهم يتكلموا براحتهم وهو استلمني ف الاخر
يا بنتي بلا عبط ما النت زيها زي الخاطبه بتاعة زمان ايه الفرق يعني وبعدين انتي اصلا مفكرتيش ف الفكرة دي الا بعد ما (اية) ما قالتلك ان صاحبتها اتجوزت عن طريق الموقع ده ..... ايه هي (اية )موضع شك ولا ايه ... دي حتي منتقبة .... وبعدين هو خلال الاسبوع اللي اتكلمتوا فيه ظهر منه أي حاجه تدل علي انه مش محترم
مجرد ان الكلمتين دول جم ف دماغي خطرلي صوته واحنا بنتكلم ف التليفون .... ياه اد ايه كلامه رقيق ... اد ايه محترم .... صوته دافي وحنين .... صوته زي البحر عميق جدا ......فيه كل حاجة ممكن تتمناها أي بنت ... شخصية محترمة دمه خفيف مثقف .............قولت لنفسي وانا بحاول اقنعني .... ان شاء الله انا نيتي خير اكيد ربنا هيكتبلي خير .

بجد مكنتش شايفة الطريق قدامي .... اتهيألي اتخبطت ف كتف عشرات الناس وانا ماشية من التوهه اللي كنت فيها .....معرفش مشاعري كانت عبارة عن فرحة باني لاقيت اللي بتمناه ... ولا خوف من مقابلة مجهول ولا احساس بالذنب ولا كل ده مع بعضه
وفجأة رن الموبايل ....حسيت اني اتكهربت انا عارفة انه هو اللي بيتصل .... صوتي اصلا مطلعش ولاقيته بيقولي ...ايه انتي فين انا واقف مستنيكي ......
وصلت قدام كوستا عباس العقاد زي ما قلي وتعمدت اني ابعد شوية ..... ولسه بحاول ارن عليه لاقيت موبايلي بيرن ...لسه هرد لاقيت صوت من ورايا ....
ايه بس هتردي علي مين ............!!!!!!!!

بعد ما استقرت بينا القاعده علي الترابيزة اللي في بتطل علي فيو شارع عباس العقاد ..وده كان اختياره عشان يتابع العربية لانه راكن قدام المطعم علي طول .... رغم انه قالي مفيش خوف عليها لما استغربت انه هيسيبها ف المكان ده ... ووصي السايس قبل ما ندخل الكافيه
وقاله ابقي خلي بالك بقي ...
كل ده وانا اصلا مش مركزة حتي ف ملامحه ... كأني بحلم كأني مش في وعيي لدرجه اني مكنتش بتكلم
هو كان بينط كل الحواجز تقريبا مبطلش كلام كان عامل زي السائل اللي بيتغلغل في حتة سفنجه
كلمني عن نفسه ووالده اللي قضي طول عمره في الامارات وازاي علمهم يعتمدوا علي نفسهم ف غيابه خصوصا ان والدته متوفية ... وحكالي عن شغله وقد ايه بيحبه وقد ايه الطيران متعه
وكلمني عن نفسي .... كأنه يعرفني من ساعة ما اتولدت .... كلامه بجد خلاني حاسة اني بعوم فوق سحابه ناعمه
كل حاجه بيعملها كانت جديدة حتي تعبيراته في الكلام ....... وقدر يضحكني لما قالي اتهيألي انا دوبت النشا اللي ممكن يكون بينا ف الاول اهو اتكلمي انتي بقي
ولاول مره اتكلم بعد ما ابتسمت علي اللي قاله ..... قلتله ....اه زي ما قولتلي لما كنا بنتكلم ف التليفون .... صحيح انا بحب الراديو بس بموت ف التليفزيون ...لما كان قصدك انه مش كفايه تسمع صوتي لازم تشوفني
وابتديت احكيله عن نفسي ... بجد كنت طايرة علي جناحه وانا حاسة باهتمامه بي وانا بتكلم
وف وسط الكلام استأذن مني يتكلم ف المحمول ... لانه كان الاصول يكون ف الشغل دلوقتي عشان يعرف الاسكيدوال بتاعه ..... جدول الطيران يعني .... وخرج بره الكافيه لان الشبكة واقعة جوة ... ورجع بسرعة وهو وشه متغير وجايب الوان ....
ييه الشحن خلص ....
انا : طب ما تتكلم من تليفوني يا طارق
طارق: ايه قولتي ايه ...... الله لو انا اعرف ان اسمي حلو كده
وشي احمر وداريت خجلي وان بديله الموبيل وببتسم
وبدا طارق يطلب الرقم وفجأه قال ابه ....ثواني وراجع يا سوسن .... باين الونش هيشيل العربية قالها وهو بيجري بره الكافيه
تابعته بنظري وهو خارج وواقف مع السايس اللي قاله خلي بالك واحنا داخلين وبيكلم امين شرطة واققف معاهم .
ما صدقت طارق خرج وابتديت انتبه للميلك شيك ستروبري اللي هو رشحهولي وابتديت ادوقه ..... ياه حتي اختياراته جميلة
وسرحت بجد ......ياه قد كده انا ربنا بيحبني ..... معقولة بالسهولة دي الاقي انسان زي ده .... الحمد لله يارب ... دي بركة دعا ماما .... قال وانا كنت خايفه ليكون لعبي ..... ده الراجل قالي من البدايه مفيش مقابلات تاني لان المرة الجايه هتبقي ف بيتنا وهو مع باباه وده بعد ما ماما ترجع من العمرة مباشرة
صحيح كل شيئ قسمة ونصيب ....... وابتسمت ابتسامة رضا وارتياح وانا بتنهد وبقول .....
الحمد لله يارب
مفوقنيش من سرحت دي الا صوت البنت اللي في المطعم ..... الشيك اهو يا فندم
انا : شيك شيك ايه
البنت : الاوردر بتاع حضرتك
انا : احنا لسه قاعدين محدش طالب الشيك
البنت : انا اسفه حضرتك ...اقعدي براحتك بس الاستاز اللي كان قاعد مع حضرتك هو اللي طلب اننا نعمل الشيك
هو طارق هيطلب الشيك ليه ده مقلش ان احنا هنمشي .... انا مش فاهمه حاجة
بصيت علي طارق بره ... مش شايفاه ... بس عربيته موجوده .... ولسه هرن عليه افتكرت ان اصلا موبايلي معاه وهو موبايله فاصل شحن كمان
اخيرا قررت اخرج .... وكنت ناوياله علي نية سودة ازاي يسيبني ده كله يعني ... ده زوق برده .... لا لازم يعرف من اولها !!!!......جوزك علي ما تأخديه ...خرجت بره باب الكافيه .... لاقيت البنت بتجري ورايا .... يا فندم يا فندم .... الشيك من فضلك ..... المهم طبعا اضطريت ادفع لان الشكل مش كويس وقررت اننا منرجعش للكافيه تاني بعد الموقف السخيف ده
خرجت بره ادور علي طارق مش لاقياه
قلت اسال السايس .... هوالاستاذ صاحب العربية دي فين
السايس : حضرتك تلاقيه ف مكتبه جوه
انا : مكتبه مكتبه ايه ياسيدي صاحب العربية اللانسر الزرقا دي
السايس وهو بيخرج الصفارة من بقه وهو بيشاور لعربية تركن : ايوه يا انسه الاستاذ رامي مدير المطعم جوه

انا : بالله عليك ياعم رك معايا انا بسأل علي الاستاذ طارق اللي كان داخل معايا الكافيه ....اللي قالك خلي بالك
السايس : طارق مين يا ست ....
انا : ياسيدي اللي قالك خلي بالك
السايس : يا انسه في ايه اللي قالي خلي بالك ده الواد ابراهيم الطيار بتاع اتيلفري (الديلفري) بتاع مطعم الساقية اللي ف اخر عباس .... وكان موصيني اول ماشوف امين الشرطة اندهه عشان رخصة الماكنه بتاعته مسحوبه
يالهوتىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى


سرق ال ان 73 يا امه

الجمعة، 20 يونيو 2008

الي عشاق سامر

الحقيقة ياجماعة مكنتش متوقعة إن سامر ياخد الشهرة دي
ده بقي اشهر من كابتن ماجد ....الناس كلها بتسأل عنه
عموما الموضوع كبر قوي ... ولازم نلمه بأي شكل .. لان شرف الراجل زي حلة الرز .. اللي لما تشيت ريحتها بتبقى وحشة .. واللي متابعش منكم إذاعة ال دابليو سي امبارح ... انا هنقله الخبر .
اعلن مذيع ال دابليو سي بصوته السيفوني الفخيم اصله خريج معهد كفر الدوار الحمَاري عالي النهيق
( سامر يبقي اخو سمير جوز اختي نهي ....يا رجالة )

بس قالها بالانجليزي قال يامينز
وبعدها نزلت مارشات عسكرية وأغاني وطنية
اوعى يغمن عليكم من المفاجعة

الاثنين، 16 يونيو 2008

آه لو تعرف

آه لو تعرف يا حبيب قلبي .. وانت معايا بحس بإيه ؟
خلي شوية لبكرة يا قلبي .. الحب ده ما أقدرش عليه
-----
بص ف قلبي يا عيون قلبي .. شوف كام حاجة بتتمناك
فرحة وشوق وأماني كبيرة .. وليالي حب بتستناك
---------
ياه يوم طويل بس محستش بيه رغم ان انا عملت حاجات كتيرة في اليوم الا انه يوم جميل ..... لا مش اليوم بس هو اللي جميل كل حاجة جميلة بجد .... بعد ما انتهي اليوم باني اخدت الشاور بتاعي و لبست البونيه بعد ما عملت حمام كريم لشعري قررت اختلي بنفسي ....عملت كوباية القرفة باللبن ودخلت البلكونة بعد ما شغلت الكمبيوتر علي باقة اغاني من اختياراتي ... نجاة ..اه لو تعرف .... فيروز .. سألتك حبيبي .... وردة .. مالي.... وعليت الاسبيكر ع الاخر علشان اسمع وانا قاعدة في البلكونة
الله نسمة الهوا جميلة قوي .... ومنظر الاضاءة الصفرا وهي منعكسة ع الاسفلت رومانسي جدا .... كل حاجة بجد كانت جميلة حتي الهوا اللي حاسة بيه بيتخلل شعري محسسني بانتعاش
حطيت ايدي علي خدي وسرحت وانا مستمتعة بمنظر الشارع الفاضي الا من الراجل اللي واقف ع الناصية بيبيع البطاطا وحواليه قطة بولادها عاملين يلعبوا شكلهم تحفة ....وعربية فاخرة وقفت قدام بتاع البطاطا لقيت ايد بتتمد من جواها وبترمي حاجة ... اتلمت عليها القطط الصغيرة بعد ما بصت لامها وكأنها بتستأذنها وهي ودت رقبتها الناحية التانية كأنها بتقولهم اعملو اللي انتوا عايزين
لا بجد كل شئ ف الليلة دي جميل لدرجة اني مش حاسة بارهاق اليوم
وصوت نجاة ف اغنية اه لو تعرف حسسني كأن فيه نسمه هوا داخلة تحت جلدي بتعملي تكيف داخلي خلت جسمي فيه بدغدغة كده جميلة خلتني احضن الخدادية اللي كنت باسند عليها ايدي وانا بتأمل الشارع
وافتكرت صوته وهو بيكلمني ف التليفون .... قد ايه صوته دافي وحنين
................

فجأة لاقيت جرس الباب بيرن بشكل جنوني والباب مش بيخبط الباب بيرزع كأن قوة مدرعات هتهد البيت ع اللي فيه
قمت مفزوعة جريت ع الباب .... ايه ده لتكون الحكومة .....طب الحق ارمي الممنوعات م البلكونة ... ولا اعمل ايه.......... هي الحكومة بتقفش ف اللي بيسمعوا نجاة ولا ايه .؟... يقطعني والله ما كنت اعرف طب يرضيهم اسمع ايه.........!!!!!!!
المهم جريت ع الباب وفتحت وتقريبا لاقيت وشي خد كف تمام وانا بفتح كان هيطير عيني ..... طلعت ايد نهي اختي لاني فتحت علي غفلة وهي عمالة لسة بترزع ف الباب
نهي بانفعال شبه الصويت وهي بتحضني : ايه يا حبيبتي فيكي ايه
وعمالة تحسس ف ادية وجسمي كأنها بتتاكد ان انا مفييش حاجة ناقصة ...... فيكي ايه يا حبيبتي طمنيني عليكي .... كده يا سوسن تعملي فينا كده ..... كده يا حبيبتي ....... وهاتك يا عياط
انا وانا بحاول اهديها وبعيط برده مش عارفة علي ايه بس ان انا اشوفها مخضوضة كده منظر خلي قلبي يتقطع : بس ياحبيتي عشان خاطري بس في ايه يا نهي واحسس لها علي شعرها وابوسها من خدودها وانا خايفة احضنها جامد عشان بطنها ..... اصل عقبال عندكوا نهي حامل
وانهارت نهي علي الكرسي اللي جنب الباب علي طول وهي لسه بتنهنه من العياط ..... وانا برده لسه مش عارفة ايه اللي حصل
ايه اللي خضها قوي كده .... حلمت بية انا انتحرت من فوق السجادة مثلا .....نفسي اعرف في ايه
وفجأة انتبهت لاول مرة ان فيه ناس كتير ف الشقة ..... ايه ده ده جيرانا كلهم هنا .... عم حفظي الموظف بالمعاش واقف بيمصمص شفايفه وكأنه بيتفرج علي فيلم اليتمتين وحاطط ايده ف جيوب جاكتة بجامته وبيقولي لا لا ملكيش حق يا دكتورة
وابلة مايسة طالعة بكامل مكياجها وبعباية شيك جدا والدهب في كل حتي عليها يزغلل العين .... وبرده موجهة الكلام لية ......اسموا كلام كده....!!!!
كان مولد الصراحة كل واحد بكلمة .... إن حد يريحني ويقولي في ايه ؟


ابدا !!
المهم نهي فاقتت من عياطها .... وابتدت تقوم وطبعا منسيتش كالعادة تقوم بسلسلة اجتماعيات
ربنا ميحرمنا منك يا طنط مايسة
يارب ما نتخض عليك ياعم حفظي ..... وازيك ياطنط ام امل وامل عاملة ايه
المهم الجمع المحتشد ده بدأ ينصرف وهم بيباركوا لنهي بالاطمئنان عليه ..... وانا زي الاطرش ف الزفة
وقفلنا الباب ولاحظت ان فيه شخص واقف منزلش وقاعد علي كرسي الطقم وعلي وشه ابتسامة ...... الا مين الاخ ده ..؟
وطبعا سمير قاعد جنب نهي بيطمن عليها وبيقولها شفتي ياستي مش قلتلك تلاقيها نايمه و مسمعتش .... كان ايه لازمته القلق
انا وانا بضحك ...... نهي ربنا يسترك والنبي تقوليلي في ايه .....!!!!
نهي : بتضحكي ياشيخة حرام عليكي ده انتي خلتيني كنت هولد قبل معادي
انا : ايوه ليه بقي .... ايه اللي حصل
نهي : لا يا ستي بسيطة ماما اتصلت بحضرتك علي تليفون البيت وعلي الموبيل وسعادتك مبترديش
انا وكأني افتكرت .... يانهار ابيض ( اصل ماما راحت تعمل عمرة رجب ومبتنمش قبل ما تطمن علية واكيد اتصلت وانا ف البلكونة ومسمعتش )
نهي : فطبعا اتصلت بيه وانا اتصلت بيكي وبقالي ساعة وانتي برده مبترديش يبقي اكيد فيكي حاجة
قمت جرييت عليها وحضنتها وبوست راسها ......يا حبيتي
سمير جوز نهي : يالا حمد الله علي سلامتك يا دكتورة الحمد لله اننا اتطمنا عليكي .... مش يللا يا نهي الساعة بقت اتنين ورايا شغل بكرة
نهي وهي ماسكة دماغها : لا بعد الخضة دي مش قادرة اتحرك روحوا
............ روحوا .... الله ده يبقي اخينا اللي قاعد هناك ده معاهم بقي !!!!!
سمير : طيب يا حبيبتي براحتك .... يللا يا سامر
سامر !!


سامر مين ؟!

الأحد، 8 يونيو 2008

زيارة مسعود بن هنية .. غطوني وصوتوا عليه

كنت راجعة من الشغل تعبانة ..... وكان حلم عمري وقتها يتلخص في اني اكل اي حاجة إنشالله اكل بعضي
المهم قبل الاكل قررت اعمل الهوم ورك بتاعي الاول وهو اني انشر الغسيل لماما لانها كانت خلصت الغسيل قبل ما اوصل البيت بدقايق ....تقولش ظابطة تايمر الغسالة عليَـه !!!
المهم ما صدقت الاكل وصل لمعدتي اللي كانت فيها حداية بتصوت مش عصافير ....علي طول شديت نفسي علي اوضتي طمعانة اناملي ساعتين قبل ما اقوم ابدأ اذاكر
ومفيش 10 دقايق ..... اصلا المخدة ملحقتش ياعيني تفرح بيه
الموبايل رن وانا بعيد عنكو اصلا نغمة موبايلي تصحي الميت
: ازيك يا ساااوسن .....هي هي هي هي
انا ف عقل بالي ... اه هو انت ...اصلا مفيش حد بيضحك زي العرسة اللي بتولد كده الا هو .....
الطرف التاني امهم .. المهم اني في السكة جايلكوا اهو ...اني ف عبود ...هركب الميترو ... واتقفل الخط ف وشي من غير مع السلامة ...اصل البعيد بيتحاسب بالثانية ....مشترك ف نظام كدمات
طبعا مفيهاش نوم كده
خرجت لماما لاقيتها قاعدة ماسكة التليفون
: ماما ....مسعور ... قصدي مسعود بن هنيه عمتي جاي
ماما وهي بتنهي مكالمة التليفون : طيب يا قلبي لا اله الا الله يا نهي
: ايوه يا سوسن ماهي عمتك اتصلت وقالت إن ابنها مسعود جاي عشان يقدم لاخوه في كلية الشرطة
مفيش 10 دقايق كمان ولاقينا مسعود بن هنية بيطل علينا بوشه السمح ... وهو لابس اللي ع الحبل كله ماهو جاي القاهرة بقي
بعد الترحيب والذي منه مسعود اتغدا ومعتقدتش إن دي كانت المرة الاولي اللي بيتغدا فيها النهاردة
ومش عارفة- ليه كنت غرقانة ف تأمل تقاطيعه وهو بيعذب الاكل ...قصدي بيتغدا ...ونط ف دماغي ذكرياتي عنه واحنا صغيرين – وانا بتفرج عليه وهو بياكل برده
كان وهو ف سن السادسة عبارة عن بطيخه وفوقها شمامة صغيرة واذكر فيما اذكر انه كان دايما يلبس جلابية مقلمة بالطول
بس كان منظره بيبقي تحفه وهو بيمارس هوايته المفضلة ف اكل قوالح الدرة النية (الذرة قبل ما تتشوي بيسموها كده ف بلدنا)
وبينما هو كان منهمك في اكل الذرة انا بصراحة كنت ببصله بتأمل وكل مرة يقطم قطمة ابقي متوقعة صرخة تخرج من حلقه اللي محشور فيه حبات الذرة لانه تقريبا كان بيدخل نص كفه ف بقه وهو بياكل فمن الطبيعي انه يعضه
وبعدين طبعا كف مسعود مش زي كف بكار ابو كف رقيق وصغير
المهم فجأه جوز عمتي عم عبد الله الله يرحمه اخد باله مني وانا مبحلقه في وش مسعود ... راح خابطه علي قفاه كفاه علي وشه
: ايه ياد مالك بتحش ف الدرة كده زي العجل الزرايبي وجع في بنطنك يابن هنية
وطبعا بعدها المنظر كان اسطوري ومسعود قايم وبيعيط وبيدور علي كوز الدرة وبقايا الدرة لسة ف بقه وهو نازل مضغ وعياط في نفس واحد
مفوقتش الا علي صوت مسعود
: مش جولتيلكي يا سااااااوسن بقي انا جاي مصر ليه
أنا : لا عمتي قالت يا مسعود عشان محسن يقدم ف الشرطة ... الا صحيح هو مجاش معاك ليه
مسعود : لا انا اجولكي بجا هو موش ايجا اعذينه لسه التجديم موش بدا اني جيت اشتري الدوسيه بس ... اّي كدي
مش عارفة طبعا إذا كنتم محتاجين ترجمة لكلامه ولا لا
وبصراحة فيه غرض تاني
ومع اخر كلماتته كانت ماما بتصبله رابع كباية عصير ....
اصلا مسعود ما شاء الله عليه سفنجة ...
عمتي هنية كانت بتقول- وهو طفل مع اني لو مكنتش شوفته بعيني مكنتش اصدق ابدا ان ده كان طفل – انه كان ممكن يشرب قسط لبن لوحده ... القسط في بلدنا هو الاسطوانة المعدنية اللي بيحطوا فيها اللبن وهو لسه جاي من الجاموسة عدل
مسعود مع اخر شفطة : فوتكي ف الكلام يا خالتي .. اني بجا جيت ليه مصر .. اني كنت جاعد مرة ع السخام ديه الاسمو ايه ..البتاع دي اللي اسمه النت ...
انا باستغراب : ايد ده يا مسعود ماشاء الله
مسعود : ايوه الله ... أي كدي ..كنت ايه بتصفح جريدة خوربيت اليومية
انا : ايه !!
مسعود : اجولكي اني... اصل العيال ف البلد عملو كي صفحة ع السخام ديه اللي اسمه النت سموها جريدة بلدنا .. وبم ان بلدنا اسمها خوربيت اني جولتلهم يغيرو الاسم ... أي كده
المهم يا ستي مش اطول عليكي لتنامي مني .... الا فين يا الحلو يا خالتي
ماما : حالا يا حبيب خالتك
أنا : هه ايوة يا مسعود كمل
مسعود : لجيت اعلان عن طلب مؤلفين اغاني بعيت لهم ردوا علية وجاي اتفاج معاهم
انا : الله الله الله ده انت فنان بقي يا مسعود
مسعود : لا هو اني شوية ولا شوية .. دي اني جاني فكر اقدر املك بيه زمام الاغنية .... قالها وهو بيعدل كرافتته بكل ثقة
الا ايه رأيك في الجرافتة دي الواد محسن اخويا الاهبل بيجولي عاملة زي سلبة البهيمة الشاردة
أنا : ... اسمو كلام دي شيك جدا دي تحفة يا مسعود ... بس هي كان اصلها ايه
مسعود : ايه !!
أنا : ما علينا قولي يا مسعود بقي ايه زمام الاغنية اللي انت امتلكته
ماما دخلت علينا وهي شايلة طبقين مهلبية ومحدش عقله يوزه ويفكر إن فيه واحد منهم لية .. ده ربط كلام بالنسبة لمسعود بس
مسعود وهو بيشفط المهلبية من فوق المعلقة والمهلبية يا عيني عاملة زي ما تكون عربية سيات فراملها سابت ف مزلقان
: اجولكي علي عنوان الاغنية لاول ... هتتهبلي اكتر ماانتي والله
الحقيقة مسعود كلامه بينقط شهد زي ما انتو شايفين
مسعود وهو بيشفط اخر نفس في طبق المهلبية اللي نفسه اتقطع من الجري والزحلقة ف مزلقان زوره
: عارفك الفضول هيجتلكي ..... اهي اهي اهي اهي
يا ستي العنوان بيجول
-------
بحب الكوسة يا بغل
-------
اسمعي يا ستي
اسكت بطل رغي ... مبحبش الخيار بحب الكوسة يا بغل
وهجولك ...
--------
انا مقاطعة : لا عظيم عظيم كويس خالص
مسعود وهو ف حالة نشوي مش جولتلكي امال لما اكمل
اصل يابنتي الغنا دلوقتي للحمار وللخضار اني جمعت الاتنين
:..... والله فكر برده يا مسعود
ماما : كل كل يا مسعود بالهنا يا حبيبي والنبي ليك واحشة
مسعود : الا جوليلي يا سااااوسن انتي لسة زي ما انتي ..... إهي إهي إهي
قالها وهو بيضحك مش عارفة علي ايه وصوت ضحكته كان عامل زي تزيقة الباب القديم وهو فيه عادة لما يضحك كرشو الصغنطوط يترجرج في حركة لولبية ... وملامح وشه تنكمش كلها زي ملاية السرير اللي لسة متكوتش
أصل أمي بتسأل عليكي علي طول وبتدعيلك يفوك بوارك
يا بنتي الحجي نفسك ده الجاموسة الي متعشرش وهي صغيرة خيرها بيجل
مسعود قالها وهو علي سجيته من غير أي تعديل ....جبهالي علي بلاطة ........ انا بقيت بايرة
متعرفوش كلمات مسعود اللي زي الرصاص اللي خرجت منه بعفوية دي عملت فيه ايه ..........