• لا تكن كمن عاش شطر حياته الأول يشتهي الشطر الثاني ، وعاش شطر حياته الثاني آسفا على ضياع شطر حياته الأول

الأربعاء، 23 سبتمبر 2009

جعلوها مجرمة


كان تنتظر قطار السعادة كل ليلة بلهفة وشوق كبيرين .. وما إن تشرق شمس الصباح حتى تهرول الي القطار القادم من بعيد لتكون اول من يستقبله وتبحث كالمجنونة عن كرسي فارغ لها ولكن بكل حسرة واسف تنزل تجرجر خيبتها حيث لا تجد مكان لها .. توالت القطارات وتوالى بزوغ الامل ثم افوله امام عينيها .. فزبلت .. واصفرت .. وتساقطت فرص سعادتها من بين يديها .. ولكن هذا الصباح اقسمت ان لن تفوت فرصتها وستتشبث بأول كرسي أمامها .
أتكون جريمتها سرقة فرصة للسعادة ؟؟ وهل السعادة جريمة نعاقب عليها ؟؟ أليس من حقها ان تسعد وتفرح ؟؟ أليس تعاستها وحرمانها جريمة أخري ؟؟ أهي الجاني أم المجني عليها ؟؟

تلك هي قصة امل فتاة فى الثلاثين من عمرها .. لم يطرق بابها الكثير من العرسان .. وهذا جعلها تتشبث بأي فرصة تأتيها حتى وإن كانت لا ترضيها .. فالبدائل المتاحة امامها ليست بالكثيرة .. ربما بل الاكيد ان هذا ضعف ايماني .. فالذي رزقها اليوم هو وحده من يملك رزق الغد .. ولكنها غالت فى الاخذ بالاسباب وعددت موارد رزقها فوجدتها محدودة فلا قريب ولا قريبة ولا صديق ولا صديقة اذن فالفرص محدودة وعليها التشبث بها لاخر قطرة ومع ذلك كان الطرف الاخر دوما هو من يتخلى عنها !! .. فهذا يتهمها بالتسلط وذاك يتهمها بانعدام الشخصية وفقدت هويتها مع استرضاء كل طارق يغمرها بتحليله اللامنطقي لشخصيتها والارجح انها مجرد اسباب واهية للانفصال عنها.
توالت الايام ومر ربيع عمرها حتى اتمت الثلاثين فازاداد يأسها وقنوطها .. الي ان اهداها القدر زميل العمل الجديد عصام .. شاب مكافح محترم له نصيب كبير من اسمه فأعجبت به وأعجب بها - وهو ما لم يحدث لها من قبل – و رات الطيور فى السماء تجتمع لتغرد لها ايذانا لوصولها الي الشط الذي طالما حلمت بالوصول اليه .. و توج فرحتها بجديته في التقدم لخطبتها الى ان لطمتها المفاجأة فهو في الثامنة والعشرين من عمره وكانت هذه هي العقبة الكبري امامها والتي الجمتها عن النطق .. الا انها استفاقت سريعا و قالت له انها فى الخامسة والعشرين .. فكرت كثيرا بعدها ان تقول له حقيقة عمرها لكنها خافت ان يرفضها فهي ثلاثينية اكبر منه بعامين .. او ان يتزوجها شفقة ويعيرها بقية عمرها .. فهدتها نفسها الي ان تستمر فى كذبتها وساعدها وجهها الطفولي في ذلك .. واخذت تحملق فى بطاقتها الشخصية فوجدت الامر يسير .. شرطة صغيرة باعلي الواحد لتحوله الي سته وتصبح من مواليد ستة وسبعين بدلا من واحد وسبعين ولتفر من سياج الثلاثين الي رحاب السعادة الزوجية وتنال كل احلامها وامانيها .
مرت ثمانية اعوام علي زواج امل من عصام , انجبت خلالهما سارة واياد .. لا احد يدري عن سرها الدفين في صدرها شيء .. وحياتها الزوجية آمنه ومستقرة .. الي ان ظهرت بطاقة الرقم القومي .. وهم الجميع بتغيير بطاقتهم القديمة الا ان امل تباطئت كثيرا في تجديدها .. الي ان اصر زوجها ان تذهب لتجديد البطاقة خوفا من تعرضها للمسائلة القانونية .. وهنا اظلمت الدنيا فى وجه امل ووقعت في حيرة .. اتخبر زوجها بالحقيقة .. التي ربما تدمر زيجتها وسعادتها .. ام تواصل الكذب والتزييف في شهادة ميلادها و ربما تقع في يد القانون وتسجن ويتشرد اطفالها ؟!!

وهنا اتساءل هل هي مجرمة.. كاذبة .. مزورة ام هي ضحية اجبرها المجتمع علي الكذب و التزوير ؟؟

ملحوظة : القصة واقعية حدثت بالفعل ومنقولة بمعالجة ادبية .

32 التعليقات:

أبــــو ضـــيــاء يقول...

الله ... أول تعليق في التوبيك ده

بصي طبعا اولا واخيرا لازم تقوم اي علاقة بين طرفين على الصدق والصراحه والامانه...فبعض الناس وانا منهم لا اجد مشكلة في زواج الاكبر مني , خاصة ان الفارق في القصه هما عامان فقط

غير معرف يقول...

انا طبعا فاهمه احساسها الى خلاها تعمل كده ... بس مفيش حاجه ابدا تبرر كدبه زى دى .. مينفعش تعيش حياه اصلا مبنيه على كدبه ولو كانت فى سنتين بس
كان لازم تكون اقوى من كده ... رغم ان المجتمع هو المذنب الرئيسى هنا لانه وصلها للمرحله دى ,الا انى برضه لايمه عليها... بس الله يكون فى عونها

عاشقه وغلبانه يقول...

الموضوع بسيط تقوله عادي يعني
يعني هي زوجه امبارح بالليل اتغيرت النهارده الصبح
ماهي هي نفس الشخص
ولا احنا شعب معقد
هي غلطه انها خبت عليه من الاول وكان لازم يكون عنده ان ده رزقها من ربنا ومش الكدب هو اللي هايجيبه ولا الصدق هو اللي هايطفشه
عموما احنا في مجتمع غالبا مابيعترفش بفرق السن بين الزوجه والزوج لو هي اكبر
بس بدا الفكر ده يتغير

r يقول...

الجانى هو المجتمع
امل غلطت انا كذبت
بس كل شئ ممكن يتصلح
المشكله هتظل بردوا
فى المجتمع مش فى عصام ولا هى

انا مش شيفاها مجرمه على فكره
دى ضحيه للمجرم الكبير

سلمتى

غير معرف يقول...

بصراحة هي غلطانة واللوم يقع عليها في المقام الأول الكدب ملوش رجلين مش هنقول صراحة مطلقة لأنها مش موجودة وأحيانا الصراحة تفسد العلاقة وانا ابن خالتي أتجوز واحدة فهمته إنها أصغر منه قبل الرقم القومي وبعد عام اكتشف إنها أكبر منه ب 6 سنوات وهو الآن بيكرها كره العمى ومطين عيشتها وعايش حزين لأنها خدعته خدعة كبيرة وكذبت عليه عمدا بلا مبرر

Sweet Violet يقول...

هنا ياسوستى معلش المجتمع مالوش ذنب هى اللى كان عندها قلة ايمان و خوف من ان القطر يفوت
بس هى غلطانة جدااا لانها رضيت انها تبنى حياتها على الخداع و نسيت ان الحقيقة لازم تظهر لان ربنا عمره مايبارك فى شئ غلط
واساس الزواج ايه اصلا ؟؟

فى الاول كان ممكن هو يقبل و يتغضى عن السن و او ينفصلوا و هى بكرامتها
اما دلوقتى فهو هيكون ليه الحق فى اى رد فعل يعمله

لو كل انسان قبل مايعمل حاجة يعكس الوضع ويشوف تصرفه ايه بجد ماكنش فى حاجات كتير حصلت بالشكل ده

دكـــــتور جدا يقول...

اعتقد انها كانت خاطئة من البداية
وكانت لازم تصارحه بحقيقتها
فاي علاقة لابد ان تبنى على الصراحة والتفاهم

امل يقول...

حقيقى هى صعبانه عليا فى مجتمع ظالم
هى لازم تكون قويه
ولازم المجتمع يسامحها واولهم جوزها
لاننا فى مجتمع ذكورى,....ياما رجاله اتجوزوا ستات اكبر منهم بكتير ..لي؟؟؟؟؟؟؟؟
علشان فلوسها او شقتها
وهنا بقا المجتمع يقول يعينى هايعمل ايه مظلوم مامعهوش ينحرف يعنى!
اما البنت دائما المجتمع هو الظالم لها
طيب ماهى اتجوزت وخلفت ومخلصه لجوزها ويمكن يكون اسعد مايكون معها
انا رايى انها تقوله..ولو ماسامحش على خطأليس له اى تأثير على حياته
فهو الخاسر
يجب الا تكون ضعيفه او تشعر باى ذنب
هى قة\ويه بحبها
ودلوقتى معاها طفلين ربنا يسعدها بيهم
ولو خسرته ((طز فيه))
انا اسفه بس الواحد هايعمل ايه فى المجتمع الغير مؤمن والذى لايعترف بزواج الرسول صلى الله عليه وسلم ممن هى اكبر منه
وعموما ...من منا بلا خطيئه فليرمها بحجر
استغفر الله العظيم
ارحمنا يارب من راى الاخرين

simply me يقول...

معلش هى معذوره
بس اللى حصل حصل خلاص
المهم بقى انها دلوقتى اكيد هتقوله على الحقيقه

والمفروض انهم دلوقتى خلاص عشره 8 سنين
يعنى مش مفروض انه يحصل اى مشاكل بالنسبه لحكايه السن دى

ومش لازم ان اى حد يعرف الحكايه دى

dr/shiko يقول...

بصي ياست سوسا انا ممكن اتفق معاكي في ان الست دي ممكن تكون مظلومة ظلمها الزمن والناس والمجتمع وكل الظروف كانت ضدها .. ولكني اختلف معكي في ان هذا يعطيها مبررا ان تكذب علي من زوجها وهما الذان قال عنهما المولي -عز وجل- (وأخذنا منهما ميثاقا غليظاً) وهذا خطأ كبير فالكذب يهدم كل الثقة التي بناها الزمن في لحظة .. وكم من فتاة مرت بنفس تلك الظروف التي من الممكن ان تكون مبررا للانحراف والرذيلة ولكنهن استعصمن بالله .. ولذلك فان هذه السيدة مخطئة ويجب عليها ان تصارح زوجها وفوراً واعتقد انه لو كان شخص متحضر ومتمدن من الممكن ان يسامح ويعذر لها خطأها.. وربنا يهدي سر الجميع

غير معرف يقول...

لو وضعت نفسي مكان هذا الزوج فمن المؤكد اني سوف اتضايق قليلا لأنها كذبت ولكن ما حدث ليس بالجريمة من وجهة نظري ولكن هو لحظة ضعف ايمان
الا اني اتفهم هذا الموقف وسوف اسامحها علي هذا واعذرها خاصة انه من رأيي الشخصي لا توجد اصلا مشكلة من ان يتزوج رجل امرأة تكبره سنا

اقصوصه يقول...

امممم

طيب ماذا فعلت بالنهايه؟

يعني انتي شوقتينا جدا

بس ما عرفنا

شو كانت خاتمة القصه؟

اعتقد ان بعد زواج اثمر عن طفلين

مستحيل تكون معلومه مثل هاي

ذات اهميه كبيره

او ممكن انها تصنع فرق

لان خلاص كل شيء حسم

بس طبعا تختلف ردات الفعل

وتتنوع وجهات النظر

بس المهم يا ترى شو صار بعدين؟

لاسع افندى يقول...

اللى هى عملته ده غلط كبير
المفروض تحاول تصلحه بالصراحه يمكن حبها ليه وعشرتها فى السنين اللى فاتت تشفع لها عنده
اما لو هى حاسه ان الصراحه ممكن تهدم البيت
يبقى الحل الوحيد هو كذبه تانيه وبعدها كذبه تالته علشات تدارى الكدبه التانيه وهكذا تبدا سلسلة الكذب
ساعتها اعتقد انه لن يغفر ابد

الحل الوحيد هو الصراحه بس يكون فى وقت مناسب وظروف مهيأه للتسامح


تحيه لاسعه

Ahmed Mubarak يقول...

بغض النظر عن الصح والخطأ ..
اسلوبك جميل

كيكى عوووووو يقول...

ع فكرة المشاكل الى زى دى كترت اوى وساعات بيكون العكس راجل بدل الست
وانا قريت حاجة زى كدة فى بريد الجمعة ورد عليها انه ممكن يعرض مشكلتها لحد فى داخلية ويفهم حالتها
**بس انا رائ الى بيحب حد مش مهم السن؟ بس تقولى اية فى تفكير مجتمع باكمله
********المهم انتى بخير بتختفى كتير ليه؟؟

إيثار يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
إيثار يقول...

اعتقد من وجهة نظري الشخصية انها لازم تقوله على الحقيقة
عشان هي ترتاح و ترضي نفسها و ربها
بس للاسف الموقف هيكون صعب اوي
يعني لو قالتله من زمان كان ممكن يعيشوا في سعادة بردوا
لكن دلوقتي هي بتتعذب

ازاي انسانة عايشة معاه 8 سنين تيجي تقوله انا اكبر منك بسنتين
و طول السنين اللي فاتت كنت بخدعك

حتى لو تقبل الموضوع
هيبقى في جزء في قلبه مجروح انها كذبت عليه
انا طبعا حاسة بمعانتها
بس ده ميمنعش انها غلطت
و كمان احنا مش لازم نمشي زي المجتمع
يا الا هنفضل طول عمرنا نقول المجتمع
و المجتمع ده هو احنا و احنا مش واخدين بالنا
يعني احنا خايفين من نفسنا

و طبعا دي وجهة نظري الشخصية
تحياتي

عابرة السبيل يقول...

ايوة مجرمة وغلطانة
والمجتمع كمان غلطان

لكن زى ما قلتى فى الاول هى قلة الايمان اللى عملت فيها كدة
اكيد لو كان من نصيبها كان هيوافق علي فرق السن ده عادى

كلمة صدق يقول...

الصدق مفتاح السعادة وراحة البال والانسان ليس بسنة والزوج دائما يريد ان يرى زوجتة فى ازهى صورها بصرف النظر عن سنهافلتكن شجاعة وتتعب قليلا احسن ماتخبى وتتعب كثيرا

mohra يقول...

من السهل ان نحكم و نحن امنين بعيدين ان المشكله و لكن اظن ان الكذب ليس حلا لاى مشكله و ان واجبها كان ان تقول الحقيقه و ان كان يحبها حقا و كان جديرا برأيها الجيد فيه ما كان ليتركها


من الاخر لو نصيبها مافيش حاجه هاتبعده

فشكووول يقول...

السلام عليكم

مفروس منك يا سوسه ... مفروس خالص

اصل المشكله انه حد يقول لك تعمل ايه الست دى ... طبعا اللى حيقول حيقول بالمنطق والمفروض والصح والذى منه

لكن زى ما انتى عارفه ... نحن بشر ولنا ردود افعال منها الذى يخضع للمنطق والصح والمفروض والذى منه ومنها مالا يخضع للمنطق ...

يعنى ممكن اقول لك انها مخطئه وكان لازم تقول له فى الاول ... طبعا دا منطقى

وممكن اقول لك تتكل على الله وتعمل البطاقه ... وتشوف ايه اللى حيحصل .. بس هنا ممكن تقع المشكله

ممكن يكون رد فعله غير متوقع ... لانه بشر وردود الافعال ممكن تختلف من واحد لواحد طبقا لثقافته وطبقا لحالته المزاجيه وطبقا لحاجات كتيره قوى .. والوحيد اللى ممكن يعرف رد الفعل حيكون ازاى هو صاحب المشكله..

رأيى من الناحيه المنطقيه انها تروح تعمل البطاقه ورزقها على الله لانه هم واقع لا محاله ... وربنا هو اللى بيسيرها

أما آن الاوان ان تعودى زى زمان ... مجرد سؤال والاجابه اختيارى

غير معرف يقول...

بصدق شديد سأبلغك أن نفس القصة تقريباً حدثت لواحدة أعرفها عن قرب والحمد لله علم زوجها القصة وتقبل الوضع بهدوء شديد وأكملوا حياتهم بكل تفاهم وأريحية

الموضوع يعود بقدر كبير منه على درجة تفاهم الزوج وسعة أفقه وكذا على قدر الأمان والاحتواء الذي أكسبته إياه زوجته ... صدقيني الرجل يريد إمرأة تحتويه ثقافياً وجنسياً ونفسياً وكل شيء مثل المرأة تماماً وطالما توفر هذا ستجديه لا يلتفت لتلك الأمور بالمرة

دُمتِ بود

غير معرف يقول...

آه بالمناسبة لم أقص تلك الواقعة لكي أبيح الكذب في هذه الأمور فالصراحة والصدق عنصران أساسيان في هذه العلاقة

لكن ما قصدت قوله أنه عامل السن قد يُلغى بين الزوجين إذا ما توافرت شروط أخرى أكثر بديهية بالرعاية والاهتمام

jehan يقول...

سبحان الله واضح ان الموضوع ده منتشر لانى اعرفه وحصل نفس الواقعه وللاسف تم تزوير البطاقه المهم يعنى
انا من رائ مدامفى فرصه انها تصلح الخطأ يبقى لازم تصلحها وتتحمل نتيجه الخطأ او تعمل بدل فاقد او تقول لجزها الحققيه ورزقها على الله وتكون نتيها انها عايزه تكمل حياتها معاه على نور

fanty يقول...

بكل بساطة: و من أحسن فلنفسه و من أساء فعليها...

و بالتالي عليها تقبل الامر من جوزها سواء بالغفران او بالانفصال لا قدر الله

غير معرف يقول...

هى ليست مجرمة، كل ما فيها انها اعطت ضميرها اجازة مفتوحة، وهى أكثر من يتعذب بهذا الكذب لإنها طيلة الـ8 أعوام وهى تعيش فى حالة قلق و تحفظ فى كل كلامها وتصرفاتها حتى لا تنفلت منها او من غيرها كلمة امام زوجها تهدد بيتهما الهادئ، لذا فهى المستفيدة الاولى من ان تقول له الحقيقة، أما الزوج فان كان باقى على عشرتها لن يهتز بهذا الامر بل قد يعاتبها انها كيف تتصور انه يتخلى عنهاتحت اى ظرف، اما اذا قرر الانفصال فتكسر وراءه قلة، لان الشخص الذى يتخلى عن شريكته لمدة 8 اعوام لذلة وقعت فيها فلا يحزن عليه.

محمد يقول...

الزواج قسمو ونصيب وكلواحد مكتوب نصيبة وقسمة وكل واحد فينا لازم يرضة بنصيبة وكل واحد له يوم جاى وهية مش مجرمة وكل واحد لازم يسعى عشان يقدر يوصل لحلمة وهدفة ...

Übersiedlung يقول...

مدونة مميزة .. دمتم مبدعيين

Privatumzug Wien يقول...

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

Umzugsunternehmen Wien يقول...

hahahahahahahhah

Wohnungsräumung Wien يقول...

Allah help you .. I hope Reload topics ...

Wohnungsräumung يقول...

موضوع ممتاز جدا شكرا لكم