تحديــــــث
يا جماعة انا مش بتكلم عن التحرششششششششششش
البوست كان بيتكلم عن اختلال المجتمع لا الرجالة بقت رجالة ولا الستات فضلت ستات وده من رأي المتواضع اننا (الستات) حاولنا نعمل جدعان ونبقي رجالة ونساعد ونشتغل
ولا يبقي لنا كــيــنـــــونة خاصة (واصرف علي شيكولاتي من جيبي زي ما الراجل بيصرف علي سجايره من جيبه برضو )
الا اننا تحولنا ( زي المتحولون ) واتقلب السحر علي الساحر ولا طولنا سما ولا ارض
قصة نهى رشدي كانت مجرد مثال علي تعدي الرجل علي المرأة (اللي المفروض يحميها) وبرضو رد فعل نهى القوي بيقول ان الستات مابقوش مكسوري جناح (واللي يفقعلنا عين هنفقعله عينيه الاتنين .. وعلي الباغي تدور الدوائر والمثلثات).
اما موقفي من قضية نهي رشدي فهو حيادي جدا و كنت متعجبة جدا من ايجابيتها الشديدة ومابالغتش ولا زودت أحداث من عندي (وكلامي اللي قولته من التلفزيون والاخبار ع النت مش من تأليفي)
والان اتضح ان جرأتها وايجابيتها مش من فراغ لان كما قالت العربية انها اتعرضت لموقف تحرش قبل كدا في فرنسا من سنة ونصف فبقي واضح جدا خبرتها في المواقف ديه
الجديد بقي
أولا : مش معني انها من عرب 48 وانها تحمل جواز سفر اسرائيلي انها اسرائيلية اللي تناولته البرامج التلفزيونية انها فلسطينيه وبتحاول الحصول علي الجنسية المصرية واللي قالته اليوم السابع نقلا عن نهى انها تحمل جواز سفر مصري بالفعل.
ثانيا : الشاب اللي اعتدي عليها (شريف) متزوج يعني ادعاءات البطالة و تأخر الزواج والشاب معذور كل ده كلام في الهوا لان الراجل طلع متجوز .. عايز ايه تاني مايسيب بنات الناس في حالهم .
وبعدين مالكم قلبتوا علي البنت ليه ؟!
هو الحق والعدالة بتتغير بتغير الديانات والجنسيات ؟؟!!
الشاب مخطيء والبنت اخدت حقها (بقرار المحكمة وحكمها)
(اذا كان قرار المحكمة ظالم فهو وزر القاضي وحده)
عامة الشعب وانا منهم لا شاهدنا الواقعة ولا حضرنا المحاكمة علشان كدا لازم نبقي حياديين (ديه قضية هتك عرض يا مسلمين)
وانا لازلت محايدة في رأي في الموضوع ده ومش هحيد عن حياديتي و ما اقدرش ادعي وافتري علي حد بدون بينة اللي حاصل لحد دلوقت واحد تحرش بواحدة يبقي يستاهل اللي يجراله
تطلع يهودية - هندية - مصرية ... من بلاد الواق واق
العدالة واحدة ودينا الاسلامي قالنا نحترم الكل ونعدل مع الكل
تحياتي وتقديري لاهتمامكم
------------

منذ بضعة ايام كانت الحاجة بخيته حسني صعيدية المنشأ والبالغة من العمر 55 عام تصارع ذئب حيواني انقض عليها وهي تحش البرسيم لتطعم غنمها فنهش عقلتين من اصابع يديها اليمني واليسري واستمر الصراع بين الحاجة بخيتة والذئب 3 ساعات وسط صراخ ودماء واستغاثات ولا حياة لمن تنادي في مجتمع خواء الى ان هداها الله للمنجل التي كانت تحش به البرسيم واخذت تسدد له الطعنات حتى تمكنت منه وذبحته ذبح الشاه .
جدير بالذكر ان الحاجة بخيته مطلقة منذ زمن بعيد ولها ولدين الاول امام مسجد والثاني لازال صغير وهي تعمل بالفلاحة لتعوله.
ومنذ ثلاثة شهوركانت نهى رشدي مخرجة الافلام الوثائقية تصارع ذئب بشري تحرش بها جنسيا .. وفي مشهد سينمائي فريد من نوعه قفزت فوق مقدمة العربة وامسكت به كي تمنعه من الفرار وبمساعدة صديقتها وبسلبية من المارة واكتفاءهم بالمشاهدة والتهريج و تثبيطها عن اقتياده الي قسم الشرطة منعا للفضيحة والبهدلة كعادة المصريين في الجرائم الشرفية بتحويل المجني عليها الي جاني يجب وأده لمحو العار .. وبنفوذ وذكاء من نهى كسائر فتيات الجامعة الامريكية وبقدرتها علي تحويل قضية شخصية الي قضية رأي عام استطاعت ان تقتنص من فم العدالة اقصى عقوبة لجريمة تحرش لاول مرة في تاريخ مصر وهي ثلاث سنوات لسائق النقل واغلب اظن انه فتي هزيل والا ما استطاعت فتاتان اقتياده الي قسم الشرطة .. فلنحمد الله ولنشكر الظروف التي يسرها الله لك يا نهي لتثأري لكرامتك وانوثتك المعتدى عليها .. وادعو الله ان يوفق بقية النساء في استرداد حقوقهن .. فكلنا لسنا بنهي ولا نملك الظروف التى ناصرت نهى .
ومنذ بضعة شهور اثناء الصيف .. ذهبت للتنزه ببعض محافظات وقري مصر .. واضطريت الي ركوب عربة بوكس (عربة غير ادمية لنقل الادميين بالقرى) .. وكعادة سائقى هذه العربات فانهم لا يتحركون الا اذا امتلأ البوكس علي تمته .. كان بجواري بعض الفلاحات الذاهبات لنقل اواني معدنية كبيرة مغطاة جيدا بالكثير من القماش لم استطع التعرف علي خباياها وما تسره بقاعها وبعض الصبية الصغار وانتظرنا كثيرا حتى منَ علينا القدر بخمسة من خيرة الشباب من حيث البنية وحسن الهندام والنظارات الشمسية والشعر المصفف بالجيل (شباب روش طحن) .. وظننتهم قاهريين الا ان اللهجة الريفية افصحت بجدارة عن المنشأ والاصل .. جلس اربعه منهم ولم يتسع المكان للخامس فاصر الشباب علي النزول الا ان خامسهم اقنعهم بانه سيقف علي سلمة خارج البوكس .. وانطلقت العربة وصفق الهواء وهاج وماج والفتى متشبث خارج العربة متأففا .. ولم يواصل تأففه كثيرا فقد قامت احدى الفلاحات واجلسته داخل العربة فلبى مسرعا ووقفت هي كالاسد متشبث بعمود حديدي خارج العربة والهواء يعصف بطرحتها وجلبابها طوال الطريق .. فكتمت حسرتي وترحمت علي الرجال الذين كانوا يتنازلون عن مقاعدهم ليجلسوا السيدات.
لاشك ان عمل المرأة اكسبها قوة وشجاعة محمودة لكن كل ما اخشاه ان ينهش في انوثتها وان نصبح رجال بلا شنبات في زمان ساد فيه اشباه الرجال ؟!
وعلى الرغم من ان خروج اغلب النساء للعمل كان لمساعدة الرجل ورغبة في مشاركته مسئوليات الحياة الا انه سلب الرجل قوامته .. وشيئا فشيئا اكتسب الرجل من صفات النساء الميوعة والمبالغة في الاهتمام بالمظهر والثرثرة .. بينما اكتسبت النساء الخشونة والسيطرة والاستقلالية من الرجل .. فلا عجب ان تستغيث المرأة فلا ينجدها الرجل .. ولا عجب ان يكون الرجل هو من يهدد امن المرأة بعد ان كان القائم علي حمايتها .. ولا عجب ان تقف المرأة في المواصلات العامة بينما يجلس الرجل .. ولا عجب ان يتملص الرجل من مسئولياته ليلقي بها علي عاتق المرأة.
فلنترحم علي زمان كان فيه كائن رقيق يقوم علي رعاية وتربية ابناءه بالبيت .. وكائن رحيم يكد ويعرق من اجل لقيمات تسد جوع زوجته وابناءه .. ويسهر ليحمي حمى كيان مسئول منه.
أيها النساء : لا تلمنَ الا انفسكن فانتن من ساهم في صنع اشباه الرجال ..
و على أرواح الرجال فلنقرأ الفاتحة و نعلن الحداد ونلتحف بالسواد.