
طبعا عايزين تعرفوا ايه اللي ف الشنط دي كلها ؟؟؟؟
ابدا ده هدومي وشويه روايات علي مسرحيات...... اشي يوميات نائب عذرائيل ليوسف السباعي و شمس النهار توفيق الحكيم و الست هدي لاحمد شوقي و البهلوان ليوسف إدريس .... المهم مطولش عليكو حوالي 25 رواية ومسرحية بس
والشنطة اللي ف ايدي فيها حاجات مهمة جدا لواحدة هتصيف زيي يعني مثلا الكريم بتاع حمام الشمس ده ضروري جدا .... وبأمانه مش عارفة اشتريته ليه اصلا هو انا هاخد حمام شمس يعني ... بس وماله ماهو ممكن حمام شمس فوق الهدوم..... حمام شمس شرعي ايه يعني
ده غير الصن بلوك لوشي برده وفرشتي ومعجون الاسنان وغيره .... المهم يعني شنطة صغيرة زي اللي كانوا بيحضروها بتوع المعتقل لما بيتاخدوا علي غفلة
المهم وانا معايا الهموم دي كلها لم استسلم لاغراء ذئاب الجبل اقارب المقولين العرب قصدي يعني التاكسيات اللي كنت حاسة انها بطلعلي لسانها وانا بعدي الشارع والشمس بتزغرد ف عنية .... وبقول هو انا اتجننت ده عشان يوصلني للهانووفيل هيطلب مش اقل من 50 جنيه ولا كأني راجعه من دول الخليج
ونقلت ع الصف التاني عند السنترال وانا بجرجر الهموم اللي انا شايلاها دي ووقفت استني المشروع اللي رايح الهانوفيل ..... لا وايه لازم يكون داخل الهانوفيل من جوه مش من ع الشارع
المهم جه مشرروع بعد صبر ورميت نفسي وسط الجموع الحاشدة اللي كانت بتدور علي فرصتها للدخول ....مكنتش عارفة ان الهانوفيل ليه شعبية اوي كده
وبصراحة حلمي الجميل بالهدوء اللي انا متعوده عليه ف اسكندرية ابتدا يتلاشي مع الزحمه اللي انا شيفاها
اصل انا لي مزاج غريب ......مبرحش اسكندرية الا ف الشتا لا وايه وقت النوات (النوه دي عبارة عن رياح شديدة بتجتاح المدن الساحلية) ويا سلام بقي لو صادفني الحظ وقدرت احضر نوة عوّة ..... ممتتخيلوش منظر اسكندرية بيبقي عامل ايه ساعتها ... وانا بحب امشي ع البحر ساعتها تقريبا مبيكنش في غيري مع عم حسين جوز خالتي اللي طبعا مبيسبنيش امشي لوحدي بالليل كده وببقي مقفزة ولابسه كل الهدوم الشتوي اللي جيبتها معايا لان الهوا مقولكوش ساعتها بيبقي صواريخ تحسي انها هطير مناخيرك من فوق وشك اصلا ولا حد بيديكي 30 قلم علي غفله متبقيش عارفة تخبي وشك اصلا
وعم حسين يعيني يبقي بينشف م البرد بس مستحمل عشان خاطري ويقعد يحكيلي ويوصفلي محطة الرمل كانت زمان عاملة ازاي وشياكة المحلات والخواجه ارتين اليوناني صاحب والده اللي كان عنده محل بقاله ... وياخدني ف الاخر ونروح الماكس ناكل سمك ع البحر ودي كانت متعتي بجد
اقعد اتفرج ع البحر وهو ضلمه وانا شايفه مراكب الصيد الصغيرة من بعيد والبحر عامل زي غول اسود ميعرفش الرحمه وهو بيطوح بطول دراعاته المراكب الصغيرة ويشيلها لفوق وهي عاملة زي الاطفال الصغيرة اللي وقعت ف ايد البعبع وتحس ان مزيكا التوتر بتصاحب المشهد وفجأة الريح تهدي وتبصي تلاقي نفس الكائن المتوحش ده بقي عبارة عن فنان هادي وكانه بيرقص علي موسيقي سلو والمراكب اللي كان بيعذبها من شويه وكأنه عايز يخنقها ابتدي يهدهدها بحنية وتبصي ع المنظر من بعيد والمراكب الصغيرة بتتهادي يبقي الواحد بيتهيألو ان المراكب دي عبارة عن طفل ف حضن امه محوطاه بدراعتها وبتهدهده بحنيه
منظر بجد ملوش حل ...... حاجة كده اسطورية
ومعرفش بحب المنظرين اللي ضد بعض دول ليه .... بس يمكن بحس ان البحر ف ثورته دي كائن حر ثورجي رافض أي تدخل من أي حد حتي لو كانت المراكب عشرة عمره عايز يلفظها براه او يحتويها ف قاعه
وف نفس الوقت بحس انه زي الام ف هدوءها وحنانها مع اول خيط فجر
المهم وصل المشروع للهانوفيل .... وركبت تونايه عشان تدخلني جوه ..... التوناية دي هي التوكتوك وده اخره قبل بيت خالتي بحواي 400 متر وعلي ان انا اخد المسافة دي مشي بقي والاجمل من كده المكان ده مش مرصوف يعني رمل وعليه اني اجر الشنطه المسافه دي زي .............. ولا بلاش
المهم وصلت لحد باب الشاليه ..... حلم الهدوء بقي ..... اخيرا وصلت يا رجالة
هيييــــــــــــــــه
وزقيت باب الجنينه الصغيرة .... وعنيكو ماتشوف الا النور !!
ابدا ده هدومي وشويه روايات علي مسرحيات...... اشي يوميات نائب عذرائيل ليوسف السباعي و شمس النهار توفيق الحكيم و الست هدي لاحمد شوقي و البهلوان ليوسف إدريس .... المهم مطولش عليكو حوالي 25 رواية ومسرحية بس
والشنطة اللي ف ايدي فيها حاجات مهمة جدا لواحدة هتصيف زيي يعني مثلا الكريم بتاع حمام الشمس ده ضروري جدا .... وبأمانه مش عارفة اشتريته ليه اصلا هو انا هاخد حمام شمس يعني ... بس وماله ماهو ممكن حمام شمس فوق الهدوم..... حمام شمس شرعي ايه يعني
ده غير الصن بلوك لوشي برده وفرشتي ومعجون الاسنان وغيره .... المهم يعني شنطة صغيرة زي اللي كانوا بيحضروها بتوع المعتقل لما بيتاخدوا علي غفلة
المهم وانا معايا الهموم دي كلها لم استسلم لاغراء ذئاب الجبل اقارب المقولين العرب قصدي يعني التاكسيات اللي كنت حاسة انها بطلعلي لسانها وانا بعدي الشارع والشمس بتزغرد ف عنية .... وبقول هو انا اتجننت ده عشان يوصلني للهانووفيل هيطلب مش اقل من 50 جنيه ولا كأني راجعه من دول الخليج
ونقلت ع الصف التاني عند السنترال وانا بجرجر الهموم اللي انا شايلاها دي ووقفت استني المشروع اللي رايح الهانوفيل ..... لا وايه لازم يكون داخل الهانوفيل من جوه مش من ع الشارع
المهم جه مشرروع بعد صبر ورميت نفسي وسط الجموع الحاشدة اللي كانت بتدور علي فرصتها للدخول ....مكنتش عارفة ان الهانوفيل ليه شعبية اوي كده
وبصراحة حلمي الجميل بالهدوء اللي انا متعوده عليه ف اسكندرية ابتدا يتلاشي مع الزحمه اللي انا شيفاها
اصل انا لي مزاج غريب ......مبرحش اسكندرية الا ف الشتا لا وايه وقت النوات (النوه دي عبارة عن رياح شديدة بتجتاح المدن الساحلية) ويا سلام بقي لو صادفني الحظ وقدرت احضر نوة عوّة ..... ممتتخيلوش منظر اسكندرية بيبقي عامل ايه ساعتها ... وانا بحب امشي ع البحر ساعتها تقريبا مبيكنش في غيري مع عم حسين جوز خالتي اللي طبعا مبيسبنيش امشي لوحدي بالليل كده وببقي مقفزة ولابسه كل الهدوم الشتوي اللي جيبتها معايا لان الهوا مقولكوش ساعتها بيبقي صواريخ تحسي انها هطير مناخيرك من فوق وشك اصلا ولا حد بيديكي 30 قلم علي غفله متبقيش عارفة تخبي وشك اصلا
وعم حسين يعيني يبقي بينشف م البرد بس مستحمل عشان خاطري ويقعد يحكيلي ويوصفلي محطة الرمل كانت زمان عاملة ازاي وشياكة المحلات والخواجه ارتين اليوناني صاحب والده اللي كان عنده محل بقاله ... وياخدني ف الاخر ونروح الماكس ناكل سمك ع البحر ودي كانت متعتي بجد
اقعد اتفرج ع البحر وهو ضلمه وانا شايفه مراكب الصيد الصغيرة من بعيد والبحر عامل زي غول اسود ميعرفش الرحمه وهو بيطوح بطول دراعاته المراكب الصغيرة ويشيلها لفوق وهي عاملة زي الاطفال الصغيرة اللي وقعت ف ايد البعبع وتحس ان مزيكا التوتر بتصاحب المشهد وفجأة الريح تهدي وتبصي تلاقي نفس الكائن المتوحش ده بقي عبارة عن فنان هادي وكانه بيرقص علي موسيقي سلو والمراكب اللي كان بيعذبها من شويه وكأنه عايز يخنقها ابتدي يهدهدها بحنية وتبصي ع المنظر من بعيد والمراكب الصغيرة بتتهادي يبقي الواحد بيتهيألو ان المراكب دي عبارة عن طفل ف حضن امه محوطاه بدراعتها وبتهدهده بحنيه
منظر بجد ملوش حل ...... حاجة كده اسطورية
ومعرفش بحب المنظرين اللي ضد بعض دول ليه .... بس يمكن بحس ان البحر ف ثورته دي كائن حر ثورجي رافض أي تدخل من أي حد حتي لو كانت المراكب عشرة عمره عايز يلفظها براه او يحتويها ف قاعه
وف نفس الوقت بحس انه زي الام ف هدوءها وحنانها مع اول خيط فجر
المهم وصل المشروع للهانوفيل .... وركبت تونايه عشان تدخلني جوه ..... التوناية دي هي التوكتوك وده اخره قبل بيت خالتي بحواي 400 متر وعلي ان انا اخد المسافة دي مشي بقي والاجمل من كده المكان ده مش مرصوف يعني رمل وعليه اني اجر الشنطه المسافه دي زي .............. ولا بلاش
المهم وصلت لحد باب الشاليه ..... حلم الهدوء بقي ..... اخيرا وصلت يا رجالة
هيييــــــــــــــــه
وزقيت باب الجنينه الصغيرة .... وعنيكو ماتشوف الا النور !!