صحيح يا ولاد في السفر سبع فوايد ..... والسفر لاسكندرية بقي فيه يجي سبعة وتسعين فايدة ....ومحدش يغلس ويقولي اشمعني سبعة وتسعين يعني .... هو كده الوحل نزل علي وقالي كده
كنت سرحانه وانا مسترخية علي كرسي القطر التوربيني المكيف ابو تلاتين جنيه وسرحانه ف اللي حصل ف اسكندرية .... اللي وحشتني بجد وانا لسه اصلا تقريبا مسبتهاش ده انا لسه حاسة بالرمل ف تنية بنطلوني الجينز .... وبعيش بقي مع الذكري .... وهب يقطع سلك افكاري .... قصدي الحبل واحد رمي شنطه ع الكرسي اللي جنبي وقالي بصوت شبه الديزل وهو لسه بيسخن عشان يطلع ..... الكرسي ده بتاعي يا انسه نمرة تلاته شباك ونمرة اربعه ممر وانت قاعده شباك وانا نمرة تلاته ..... بصيتله وانا متغاظه اربعه ايه وتلاته ايه ماتترزي ف أي حته وبعدين القطر ماشي اصلا انت ايه نطيت م الشباك ولا طلعت منين انت ..... كبرت ف دماغي بقي .. قلتله وريني التذكرة لو سمحت ..... وبعد ردح من الزمن (وردح هنا يعني برهه لتفتكروا اني كنت بردحله ولا حاجه) ..... فهم إن سيادته نمرة تلاته ف عربية تانيه .... المهم ده نبهني ان اصلا تأملاتي دي مش هتدوم لان اكيد حد هيجي يقعد ف المكان الفاضي
المهم ما علينا رجعت تاني لاسترخائي لاني فعلا كنت عايزة احلل كل اللي حصلي ف اسكندرية .... وابرز ما كان ف اسكندرية المرة دي هو فرح حنة .......وهو ده اللي كان عامل القلبان ف بيت خاالتي اصلا
وابرز حاجه افتكرتها اصرار حنة رغم الزحمه وانشغالها بفرحها اني اروح معاها مسجد المرسي ابو العباس علشان فيه مبلغ صدقة هي معتبراه دين عليها لازم توفيه
المهم بقي مين حنة دي .......
حنة دي يا اسيادنا بنوته حتة شربات وهي بلح امهات جذورها من النوبة وحكايتها مع الزمن حدوتة .... المهم انتوا بجد لو شفتوها هتحبوها ولو اتكلمت هتحبوا تسمعوها .... لكنتها النوبية عسل بجد
حنة دي قصتها شبه قصة سندريلا ذات الكوتش الابيض بس التانيه كانت بيضا ...
والدها كان بيشتغل مع عم حسين جوز خالتي ايام ما كان عم حسين بيشتغل في اسوان قبل ما يطلع ع المعاش ... ووالدها كان غفير المهم حصلتله اصابه قاموا خرجوه معاش هو راخر ونظرا لضيق الحال وقلة المعاش اتنقل هو ومراته وولاده للقاهرة بحثا عن باكو بسكويت .... (عملا بنصيحة ماري انطوانيت "إذا لم يكن هناك خبزاً للفقراء .. لماذا لايأكلون االبوريو")
المهم قدر عم حسين يوفرله شغلانة حارس بعمارة ... اهو منها شغلانه ومكان يتاويه هو ومراته وعيالها وحنه ........ طبعا فهمتوا ان مراته تبقي مرات ابو حنه مش امها
المهم ماعّمرش عم طايع ابو حنة ومات بعد سنه واحده من وجوده ف القاهرة وساب حنة لمراته
وطبعا ابتدت قصة سندريلا عيال كريمة ميشتغلوش وحنة هي اللي تشتغل طبعا وكانت ست كريمة زيادة ف التنكيل بحنة ما يحللهاش تخليها تقضي طلبات سكان العمارة الا ف عز الشمس
...... يعني مش كفاية ان البنت يتيمه ام واب
ورغم ده كانت حنة وده علي لسانها بتستمتع انها تعمل الشغل ده وبتعمله بدون ما تمل وده نظرا لانها كانت بتتفرج ع الحاوي اللي بيفرش قدام القهوة اللي ف الشارع اللي ورا العمارة الساعة اتنين كل يوم
المهم ف يوم من الايام خرجت حنة تقضي حاجه العمارة وف نفس الوقت وقفت تمارس هوايتها ف الفرجه ع الحاوي وبعد ما خلص البنت كانت بتهري اديها م التسقيف وتمشي تكمل باقي المشوار
فجأة ف اليوم ده بعد ما خلص الحاوي بتبص ف جيب جلابيتها الصغيرة ....حنة كانت اصلا ست سنين ف الوقت ده ملاقيتش الفلوس طبعا البت كان هيغمي عليها وصوتت وعيطتت ودورت وراحت وجت ..... وبرده مفيش فايدة ..... طب تعمل ايه تروح فين تيجي منين .... هترجع ازاي
دي كريمه علي الاقل هتحرقها لو رجعت والفلوس ضاعت وفجأة لاقت كل الدنيا بتجري والناس بتصوت والحق يا جدع وكله بيجري وهي مش فاهمه بس فطرتها خلتها تجري زي الناس ما بتجري ونسيت الفلوس وهي بتجري راجعه علي العمارة ..... ورجعت ....... لا لاقت العمارة ولا لاقت كريمة ولا اخواتها ... العمارة بقت كوم تراب ...
كنت سرحانه وانا مسترخية علي كرسي القطر التوربيني المكيف ابو تلاتين جنيه وسرحانه ف اللي حصل ف اسكندرية .... اللي وحشتني بجد وانا لسه اصلا تقريبا مسبتهاش ده انا لسه حاسة بالرمل ف تنية بنطلوني الجينز .... وبعيش بقي مع الذكري .... وهب يقطع سلك افكاري .... قصدي الحبل واحد رمي شنطه ع الكرسي اللي جنبي وقالي بصوت شبه الديزل وهو لسه بيسخن عشان يطلع ..... الكرسي ده بتاعي يا انسه نمرة تلاته شباك ونمرة اربعه ممر وانت قاعده شباك وانا نمرة تلاته ..... بصيتله وانا متغاظه اربعه ايه وتلاته ايه ماتترزي ف أي حته وبعدين القطر ماشي اصلا انت ايه نطيت م الشباك ولا طلعت منين انت ..... كبرت ف دماغي بقي .. قلتله وريني التذكرة لو سمحت ..... وبعد ردح من الزمن (وردح هنا يعني برهه لتفتكروا اني كنت بردحله ولا حاجه) ..... فهم إن سيادته نمرة تلاته ف عربية تانيه .... المهم ده نبهني ان اصلا تأملاتي دي مش هتدوم لان اكيد حد هيجي يقعد ف المكان الفاضي
المهم ما علينا رجعت تاني لاسترخائي لاني فعلا كنت عايزة احلل كل اللي حصلي ف اسكندرية .... وابرز ما كان ف اسكندرية المرة دي هو فرح حنة .......وهو ده اللي كان عامل القلبان ف بيت خاالتي اصلا
وابرز حاجه افتكرتها اصرار حنة رغم الزحمه وانشغالها بفرحها اني اروح معاها مسجد المرسي ابو العباس علشان فيه مبلغ صدقة هي معتبراه دين عليها لازم توفيه
المهم بقي مين حنة دي .......
حنة دي يا اسيادنا بنوته حتة شربات وهي بلح امهات جذورها من النوبة وحكايتها مع الزمن حدوتة .... المهم انتوا بجد لو شفتوها هتحبوها ولو اتكلمت هتحبوا تسمعوها .... لكنتها النوبية عسل بجد
حنة دي قصتها شبه قصة سندريلا ذات الكوتش الابيض بس التانيه كانت بيضا ...
والدها كان بيشتغل مع عم حسين جوز خالتي ايام ما كان عم حسين بيشتغل في اسوان قبل ما يطلع ع المعاش ... ووالدها كان غفير المهم حصلتله اصابه قاموا خرجوه معاش هو راخر ونظرا لضيق الحال وقلة المعاش اتنقل هو ومراته وولاده للقاهرة بحثا عن باكو بسكويت .... (عملا بنصيحة ماري انطوانيت "إذا لم يكن هناك خبزاً للفقراء .. لماذا لايأكلون االبوريو")
المهم قدر عم حسين يوفرله شغلانة حارس بعمارة ... اهو منها شغلانه ومكان يتاويه هو ومراته وعيالها وحنه ........ طبعا فهمتوا ان مراته تبقي مرات ابو حنه مش امها
المهم ماعّمرش عم طايع ابو حنة ومات بعد سنه واحده من وجوده ف القاهرة وساب حنة لمراته
وطبعا ابتدت قصة سندريلا عيال كريمة ميشتغلوش وحنة هي اللي تشتغل طبعا وكانت ست كريمة زيادة ف التنكيل بحنة ما يحللهاش تخليها تقضي طلبات سكان العمارة الا ف عز الشمس
...... يعني مش كفاية ان البنت يتيمه ام واب
ورغم ده كانت حنة وده علي لسانها بتستمتع انها تعمل الشغل ده وبتعمله بدون ما تمل وده نظرا لانها كانت بتتفرج ع الحاوي اللي بيفرش قدام القهوة اللي ف الشارع اللي ورا العمارة الساعة اتنين كل يوم
المهم ف يوم من الايام خرجت حنة تقضي حاجه العمارة وف نفس الوقت وقفت تمارس هوايتها ف الفرجه ع الحاوي وبعد ما خلص البنت كانت بتهري اديها م التسقيف وتمشي تكمل باقي المشوار
فجأة ف اليوم ده بعد ما خلص الحاوي بتبص ف جيب جلابيتها الصغيرة ....حنة كانت اصلا ست سنين ف الوقت ده ملاقيتش الفلوس طبعا البت كان هيغمي عليها وصوتت وعيطتت ودورت وراحت وجت ..... وبرده مفيش فايدة ..... طب تعمل ايه تروح فين تيجي منين .... هترجع ازاي
دي كريمه علي الاقل هتحرقها لو رجعت والفلوس ضاعت وفجأة لاقت كل الدنيا بتجري والناس بتصوت والحق يا جدع وكله بيجري وهي مش فاهمه بس فطرتها خلتها تجري زي الناس ما بتجري ونسيت الفلوس وهي بتجري راجعه علي العمارة ..... ورجعت ....... لا لاقت العمارة ولا لاقت كريمة ولا اخواتها ... العمارة بقت كوم تراب ...
17 التعليقات:
مش عارفة اعلق اقول ايه بصراحة
حكاية حنة دي حكاية غريبة اوي وواقعية جدا
ربنا يسعدها
مبروك للست حنة على فرحها
وقدر ربنا انها تكون هى اللى بتقضى المشارير علبال ما ربنا يقضى على كريمة وبناتها
بس حنة انا شايفة حلوة يعنى وبتاكل كيوى يعنى ربنا فتحها عليها
تحياتى
السلام عليكم
مبروك لحنه
واسلوبك فى سرد الموقف حلو قوى
تحياتى
في خلال الثلاثين عاما الماضية تعرضت مصر الى حملة منظمة لنشر ثقافة الهزيمة بين المصريين, فظهرت أمراض اجتماعية خطيرة عانى ومازال يعانى منها خمسة وتسعون بالمئة من هذا الشعب الكادح . فلقد تحولت مصر تدريجيا الى مجتمع الخمسة بالمئه وعدنا بخطى ثابته الى عصر ماقبل الثورة .. بل أسوء بكثير من مرحلة الاقطاع.
هذه دراسة لمشاكل مصرالرئيسية قد أعددتها وتتناول كل مشاكلنا العامة والمستقاة من الواقع وطبقا للمعلومات المتاحة فى الداخل والخارج وسأنشرها تباعا وهى كالتالى:
1- الانفجار السكانى .. وكيف أنها خدعة فيقولون أننا نتكاثر ولايوجد حل وأنها مشكلة مستعصية عن الحل.
2- مشكلة الدخل القومى .. وكيف يسرقونه ويدعون أن هناك عجزا ولاأمل من خروجنا من مشكلة الديون .
3- مشكلة تعمير مصر والتى يعيش سكانها على 4% من مساحتها.
4 - العدالة الاجتماعية .. وأطفال الشوارع والذين يملكون كل شىء .
5 - ضرورة الاتحاد مع السودان لتوفير الغذاء وحماية الأمن القومى المصرى.
6 - رئيس مصر القادم .. شروطه ومواصفاته حتى ترجع مصر الى عهدها السابق كدولة لها وزن اقليمى عربيا وافريقيا.
ارجو من كل من يقراء هذا ان يزور ( مقالات ثقافة الهزيمة) فى هذا الرابط:
http://www.ouregypt.us/culture/main.html
يا إله السماوات
موقف صعب أوي
ياتري الحكايه ليها باقي ؟؟
------
علي العموم ألف مبروك لحنة
وعقبالك
وياريت بقي تشرفيني في المدونة
عندي حفلة صغنطوطة وفي جاتوه واللذي منه
في المدونة التانيه ( ع الهامش )
ماتتأخريش عليا بقي
رغم انك مش بتييجي من زمان أوي
تحياتي
Lyssandra
هو انتي دايما تعليقيها و تسبيها و تمشي كده ؟ حرام عليكي انا همووووت من الفضول .. ايه اللي حصل بعد العمارة ما وقعت لغاية ما اتجوزت ؟ هاه زز هاااااه ؟!
اولا مبروك لحنة
الحكاية كانت ماشية فل وعال العال
بس جت فى الأخر كده ووقعت على دماغنا كلنا
بس سندريلا مين دى قصة مصرية مية فى المية .. هى قصة سندريلا مثلا كانوا يقدروا يوقعو بيتها .. احنا المصريين ننفرد بالجديد
متتأخريش بالباقى بقى
ده اكيد ربنا بيحب البنت ديه اليتيمة
عشان كده نجت من انهيار العمارة
مدونتك جميلة جدا
بس باعيب عليكي التاخير في البوستات
تسمحيلي اضيف مدونتك عندي
على فكرة انت نورتي اسكندرية ويا ريت , كل شوية كده جارة ليكي تتجوز او تتخطب
عشان الدم يفور في دماغك وتروحي تتطشيه عندنا في اسكندرية
بس المرة الجايو يكون مع زوجك ان شاء الله
وحشتيني
بصراحة ماقريتش لسه بس داخله اقول وحشتيني واشوفك بعد رمضان لو في العمر بقية
مها ميهوووو
حرام عليكى يا سوسة
بجد انا كنت مندمجة جدا مع القصة وفجاة لقيتك قطعيتها فجأة
؟ الصراحة احبطت جدا
بلييييييييييييييييييز مش تتاخرى
باركى لحنة اوى اوى وعقبالك يا سوسة يارب لما يجى ابو حصان ابيض يخطفك ويريحنا منك
اقصد يفرحنا بيكى
وحشتينا موت موت موت
مبروك لحنه
ومش عارفه ليه قطعتي الحكايه يا سوسه كمليها بسرعه بجد...
وربنا مش بينسي حد خاصه لو يتيمه زي حنه
لا حول الله
ما كنا ماشين كويس وفرح وحنه وحاجات كويسه
اتقلبت كوم تراب ليه كده بس
علي العموم مستنين بقيت القصه
وبجد بحييكي علي اسلوبك
تقبلي مروري
تكونش حنة دي من الدويقة ؟
تحياتي
البت دى نيتها سليمة
ربنا يكرمها
اوعى تزعليها فى حاجه انا قلت لك
دعواتك
يعني في الآخر هديتي العمارة على دماغ أهلها وخليتي البت يتيمة وملهاش حد .
ربنا يتولاكي برحمته يا أختي
سعيد جدا بزيارة هذه المدونة
http://nolovenever.blogspot.com/
إرسال تعليق