الخميس، 13 مايو 2010
الجمعة، 12 مارس 2010
الخزان
فيه خيط ضعيف رابط ما بينا ودا النصيب
هتخاف عليه هخاف عليه هتسيب هسيب
لحد امتى هخاف لوحدى ياحبيبى
الخيط خلاص مبقاش متحمل ... رعشة ايدى
...
أنا غيّرني عذابي في حبك ... بعد ما كان أملي مصبّرني
غدرك بيّ .. أثّر فيّ .. و اتغيّرت شوية شوية
اتغيّرت و مش بإيدية
و بديت أطوي حنيني إليك .. و أكره ضعفي و صبري عليك
و اخترت ابعد .. و عرفت أعند
حتى الهجر قدرت عليه ... شوف القسوة بتعمل ايه
ولا رضايَ كمان خلاك تلعب بيّ؟
ولا تسامح روحي معاك غرّك بيّ؟
أنا يا حبيبي صحيح باتسامح .. إلا ف عزة نفسي و حبي
و اما يفيض بي ما باعرف أصالح .. و أعرف آجي كتير على قلبي
الاثنين، 8 مارس 2010
ازدواجية المجتمع الذكوري
يجب أن نعترف بأننا نعيش مجتمعا ذكوريا مهما تستر ذلك المجتمع وراء شعارات المساواة ولعل الجميع يدرك هذه الحقيقة ولكن لا يصرح بها ويكتفي بأن يحدث بها نفسه
ويزيد من تعقيد القضية إزدواجية شخصية هذا المجتمع الذي يجاهر بشعارات ويضمر في نفسه شعارات مضادة والامثلة علي ذلك كثيرة منها باربي وفلة .... ايوة باربي وفلة نري في البيت الواحد الفتيات لديها دميتان احداهما هي باربي الغربية الشهيرة والأخري فلة العربية المصنوعة بأيدي صينية ... ايهما مثالا تتعلم منه الفتاة باربي الموزة أم فلة الحشمة
مثال تاني يستنكر الرجال اللبس العاري وتقوم الدنيا ومتقعدش ويقولوا ما هو اللبس الضيق والبودي هاف والبودي ستومك هم السبب اللي بيثير الشباب وبيؤدي للتحرش الجنسي وجرايم الاغتصاب وفي نفس الوقت ما إن يخلوا نفس الرجال المناهضين للبس الضيق والبودي الي دشاتهم تجدهم لا يحولون المؤشر عن قنوات ميلودي وميوزيك وغيرها..... اما عن القنوات التي تتم مشاهدتها بعد ان يخلد الأطفال وامهاتهم الي النوم فحدث ولا حرج .... الاوروبي واللذي منه
تعالوا نروح للي انكت من كده ... مؤخرا اعلنت الجمعية العمومية بمجلس الدولة رفضها تعيين قاضيات في المجلس يا سبحان الله هو مش هو ده نفس المجلس اللي اصلا وافق علي فتح باب التعيين للإناث بقرار مجلسه الخاص في 24/8/2009طيب يا جماعة ايه اللي فوقكم دلوقتي من النوم كده واعترضتوا بعد اكتر من سنة
فجأة كده المرأة اصبحت لا تصلح !...... بالذمة ده مش انفصام ؟
طيب يا سادة ايه الأسباب ؟؟ ... لا مفيش اسباب بس القضاء عبء ثقيل علي كاهل المرأة .... إيه الحنية دي ... أمال فين الحنية دي بالنسبة للنساء اللواتي يأتي تعينهن في محافظات أخري غير محافظات محل إقامتهن وتبح اصواتهن طلبا في النقل ويأتي الرد ....حاجة العمل لا تسمح لأ ما هو الموضوع مش عبء تقيل وبس ...
مممم .... أصل مشاعر المرأة غير حيادية وتتأثر بالعاطفة مما لا تستقيم معه الاحكام الصادرة عن المرأة .... يا سلام طيب أيه راي معاليكم بقي في الطبيبة الشرعية مش دي برده انثي وليها مشاعر ولا اللي بتعين طبيبة شرعية دي جبلة معدومة الحس .... للعلم ايها السادة مصلحة الطب الشرعي تم إنشائها في مصر عام 1932 وعلي مر التاريخ تولي رئاستها سيدتين ।
عمل الطبيبة الشرعية اصعب ولا القاضية أصعب ؟
الاولي التي تنفرد بجثة مشوهة المعالم لتضع تقريرا عن الصفة التشريحية واسباب الوفاة أم الثانية التي تحتكم إلي نصوص القانون الوضعي وعقيدتها العقلية وإعمالها للقياس؟ .......... ولا المرأة لا تصلح لإعمال العقل اصلا ؟
طيب سؤال لمعاليكم
هل يوجد مانع شرعي يحول دون تولي المرأة القضاء ؟
الإجابة الوحيدة في هذا الصدد القوامة التي جعلها الله للرجل علي المرأة ...وحديث رسول الله صلي الله عليه وسلم ما افلح قوم ولوا امرهم امرأة ...... ياسادة القوامة في إدارة شئون الأسرة وإعمال القياس علي مادونها قياس فاسد وإلا لما صح أن تقلد المرأة أي عمل يكون للرجال باع فيه لأنه حال تفوقها تسقط القوامة وهذا ينسخ النص وهو ما يستحيل باي حال من الاحوال القوامة في إدارةشئون الحياة ما بين الزوجين في المنزل .... أما حديث الرسول صلي الله عليه وسلم فعليكم ألا تعملوه علي إطلاقه فقد جاء في بنت كسري حين بلغ الرسول صلي الله عليه وسلم أمر توليتهم لها ... ياجماعة الرسول صلي الله عليه وسلم لم يصدر عنه أنه حرم القضاء علي المرأة ... ولن أخوض في مسائل الشرع أكثر فهناك من يستطيع أن يفند أكثر مني ولكن ايه رايكم بقي في إجازة الإمام أبو حنيفة لتولي المرأة القضاء وجواز ان تقضي فيما تشهد فيه ..... يمكن يكون الإمام أبو حنيفة مسمعش عن حديث الرسول صلي الله عليه وسلم ولا يمكن يكون ميعرفش يعني ايه القوامة طيب بلاش دي ايه رايكم إن سيدنا عمر بن الخطاب ولي سيدة تدعي الشفاء مسألة الحسبة في السوق...مين سيدنا عمر يا سادة.... سيدنا عمر اللي الوحي كان يأتي موافقا لرأيه .... مش دي ادلة شرعية برده ولا ايه؟؟
السؤال مرة أخري إلي معاليكم
هل هناك نص صريح يمنع تولي المرأة القضاء ؟
لا لا لا لا لا
طيب يا معاليكم مش الشرع بيقول إن الاصل في الاشياء الإباحة ولا يكون التحريم إلا بنص ومش معاليكم برده تسمعوا أن الشرع أجازة للمرأة بالإفتاء ... الفتوي اعظم أم القضاء .... هذا لو صح القياس وبعدين هو انتوا معترضين لأن الشرع بيمنع ولا لأن المهمة ثقيلة ومشاعر المرأة والكلام ده ياجماعة النائب العام في سوريا سيدة ...ورئيس المحكمة الدستورية في السودان سيدة ... فاين نحن منهم الأن ؟
أيها المجتمع الذكوري المنفصم أنا انثي ..... شئت أم أبيت فعليك أن تراني ... وإلا عليك أن تعصب عينيك ... وسوف تتعثر عاجلا أم اجلا .... وتنهار إن لم تراني
الخميس، 4 مارس 2010
يا ولاد الحلال
لاقيت الاجازت نوعين اجازات وجوبية يعني ناخدها من عين رئيس العمل ومن غير موافقته ودول اتنين والحل لهم واحد اسمه زين واو جيم .. واحدة مرافقة عم زين ده والتانيه رعاية طفل والطفلول ده مش هيجي الا لما يجي عم زين .. واجازات مسببة وديه لازم بموافقة رئيس العمل اللي مش موافق اصلا ... وعليه مفيش غير الحل السحري (اتنين في واحد) شاب زين مغترب ... وعليه أهل عليكم انا المذكورة اعلاه .. ساكنه في العنوانه اياه .. في هذه الليلة الليلاء معلنه طلباتي ورغباتي .. ألا وهي ؟؟
مطلوب جدع زين .. شكله زين .. لبسه زين .. يجيد العربية والانجليزية بطريقة زين زين .. يعمل باحد الدول العربية او الاوروبية او الافريقية او الاسيوية انشالله زيمبابوي .. ولا ينوي الرجوع لارض الوطن علي المدي القريب او البعيد او في اي يوم من الايام .. و ترافقه زوجته الزينة في سفره .. ولا يشترط وجود شقة او شبكة او مؤخر صداق .. زين ؟
أظن عدانا العيب يعني ... حجة غلاء المهور وتكاليف الجواز باطلة اهو ... لا قولنا شقة ولا شبكة ولا مهر ولا فرح ولا حاجة خالص ... وبتشتري راجل بطوله بقصره ... بتخنه بكرشه ... بلئمه ببخله مش مهم .. كل املنا اننا نتطفش من البلد ديه او بمعني اصح من اشغالنا .. فعلي المدعو زين الحضور لباب المدونة للأهمية وبحوزته ظرف بني جلد حمير متضمنا الآتي :
1- شهادة الميلاد او مستخرج رسمي منها (ماحدش ضامن ابوه في الايام ديه)
2- شهادة نحو الامية او مايفيد بانه بيعرف يفك الخط بدون الاستعانه بصديق او طلب مساعدة الجمهور
3- استمارة 2 جند (ما اعرفش ديه بتاعه ايه بس اهو يجيبها وخلاص)
4- فيش وتشبيه ممضي من الخالة نوسة بعد الكشف عن قطره يفيد بانه بكر رشيد ... ليس له ادني علاقة باي كائن مؤنث في اخره تاء مربوطة حتي ولو كانت مسطرة .
5- شهادة حسن سير وسلوك ممضية من اتنين سواقين ميكروباظ ومختومة بختم المعلم بكر اللي بيلم منهم الاتاوة
6- شهادة الصحة النفسية والعقلية ممضية بشخبطة اتنين مجانين من عنبر العقلاء
7- ستين صورة شخصية (علشان اوزعهم علي اصحابي وقرايبي علشان يدلو بدلوهم في الزين المنتظر)
امضاء
زينة زينهم الزناتي
الاثنين، 5 أكتوبر 2009
نريد حرية لا تعرية
ايها المجتمع الفاضل- رجالا واناثا- ارجوكم كفوا ايديكم عنا فلم نعد صغارا .. بل تعلمت المرأة وتثقفت واقتحمت ميادين العمل وتعرف طريقها جيدا ومتي قررت ارتداء النقاب -غير مرغمة- فهي حرة ترتديه بمطلق حريتها ولها منا كل تقدير وتفهم ومتى قررت خلعه فلها منا كل تقدير .. واذا كانت المصريات عام 1919 حصروا حريتهم في هذا البرقع الذي احرقوه في ميدان التحرير فنحن لا نحصر حريتنا فى برقع ولكن نريد حرية اتخاذ الرأي في كافة شئوننا وابسطها هو الملبس نحن احرار نرتدي مانرتديه طالما لم نتجاوز حدود الاحتشام المتعارف عليها وإن زدنا ففضل منا نحمد عليه لا نهاجم عليه وعلى الاخر ان يتقبلنا بتفهم .. تلك هي سمات المجتمع الراقي اما ما نفعله من رفض للاخر فهو من سمات الهمج والبربر .
لا أدري لما ترتبط الحرية فى اذهاننا بالتعرية .. فكلما زادت الحرية كلما زاد تعري الانسان وتجرده من كل شيء حتى القيم والاخلاقيات .. وكل ما اخشاه بعد فيضان التحرر ان ياتي يوم نسير فى الشوارع عراة بالكامل كما ولدتنا امهاتنا بلا اخلاق ولا حياء ولتحيا الحرية المزعومة .لقد خلقنا الله احرارا .. فلما تستعبدونا و تُرغمونا علي تنفيذ قناعاتكم كدُمي فى أيديكم وتدهسوا رغباتنا بارجلكم .. ثم تزعمون انكم دُعاة حرية ؟؟
فليست الحرية ان تُجبر الاخر علي تنفيذ ما تراه أصح له .. بل ان تتركه يختار اسلوب حياته وفق ما يرى ويرتضى طالما لا يضر الآخرين.
الأربعاء، 23 سبتمبر 2009
جعلوها مجرمة
تلك هي قصة امل فتاة فى الثلاثين من عمرها .. لم يطرق بابها الكثير من العرسان .. وهذا جعلها تتشبث بأي فرصة تأتيها حتى وإن كانت لا ترضيها .. فالبدائل المتاحة امامها ليست بالكثيرة .. ربما بل الاكيد ان هذا ضعف ايماني .. فالذي رزقها اليوم هو وحده من يملك رزق الغد .. ولكنها غالت فى الاخذ بالاسباب وعددت موارد رزقها فوجدتها محدودة فلا قريب ولا قريبة ولا صديق ولا صديقة اذن فالفرص محدودة وعليها التشبث بها لاخر قطرة ومع ذلك كان الطرف الاخر دوما هو من يتخلى عنها !! .. فهذا يتهمها بالتسلط وذاك يتهمها بانعدام الشخصية وفقدت هويتها مع استرضاء كل طارق يغمرها بتحليله اللامنطقي لشخصيتها والارجح انها مجرد اسباب واهية للانفصال عنها.
توالت الايام ومر ربيع عمرها حتى اتمت الثلاثين فازاداد يأسها وقنوطها .. الي ان اهداها القدر زميل العمل الجديد عصام .. شاب مكافح محترم له نصيب كبير من اسمه فأعجبت به وأعجب بها - وهو ما لم يحدث لها من قبل – و رات الطيور فى السماء تجتمع لتغرد لها ايذانا لوصولها الي الشط الذي طالما حلمت بالوصول اليه .. و توج فرحتها بجديته في التقدم لخطبتها الى ان لطمتها المفاجأة فهو في الثامنة والعشرين من عمره وكانت هذه هي العقبة الكبري امامها والتي الجمتها عن النطق .. الا انها استفاقت سريعا و قالت له انها فى الخامسة والعشرين .. فكرت كثيرا بعدها ان تقول له حقيقة عمرها لكنها خافت ان يرفضها فهي ثلاثينية اكبر منه بعامين .. او ان يتزوجها شفقة ويعيرها بقية عمرها .. فهدتها نفسها الي ان تستمر فى كذبتها وساعدها وجهها الطفولي في ذلك .. واخذت تحملق فى بطاقتها الشخصية فوجدت الامر يسير .. شرطة صغيرة باعلي الواحد لتحوله الي سته وتصبح من مواليد ستة وسبعين بدلا من واحد وسبعين ولتفر من سياج الثلاثين الي رحاب السعادة الزوجية وتنال كل احلامها وامانيها .
ملحوظة : القصة واقعية حدثت بالفعل ومنقولة بمعالجة ادبية .
الخميس، 17 سبتمبر 2009
نفسنة حريم
كنت بستغرب من الحالة ديه واقول هي الامهات بيعملوا كدا ليه ؟؟ الي انا جاء لي القدر بهذه القصة العجيبة
اميرة هي البنت الوحيدة لاهلها مع 3 اخوات ولاد وترتيبها هو الصغيرة فمتوقع انها دلوعة مامتها وبابها .. الغريب ان علاقتها بمامتها مش اد كدا !! .. ولو تتبعنا شجرة عائلة الام هنلاقي ان الام عندها5 اخوات بنات واخ واحد وهنا اتضحت الرؤيا .. واضح ان الام مخنوقة من حاجة اسمها بنات ولما جابت 3 ولاد كانت فرحانه وما نقصش من سعادتها الا وجود اميرة .. الاب بقي كان ع النقيض وكان بيحب اميرة جدا الا ان القدر ماسابهومش لبعض كتير وتوفى الاب واتجوز الاخوات التلاتة وبقيت اميرة مع امها اللي علاقتها معاها مش اد كدا .. اميرة علاقتها مع امها مش اد كدا .. ومالهاش اخوات بنات علشان تحبهم كدا .. وشاءت الاقدار ان جوازها يتأخر .. والام معتبره اميرة عبء نفسي عليها بتدعي كل يوم انها تتخلص منه والبنت مستشعرة ده فى كل نرفزات امها عليها وفى كل خلافتهم اليومية .. في يوم من الايام بقول لاميرة: تمني امنية ..
-------
لو تأملنا القصة ديه هنلاقي ان الناس القساة اللي بنقابلهم في حياتنا هم كانوا ناس طيبين في الاصل .. بس الحياة قست عليهم وماقدروش ينسوا ويصفحوا فبيثأروا للماضي بتاعهم في المستقبل .. فضحايا اليوم هم طغاة الغد علي غرار فيلم جعلوني مجرما.
اميرة مظلومة في تأخر زواجها بسبب مجتمع افرز عقده عليها .. واعتبروها بضاعة كل شوية يجي يفرزوا فيها ويقلبوا وبعدين يمشوا .. وحولوها لانسانة مريضة نفسيا وهتمارس مرضها النفسي علي الاخرين ام عاجلا او اجلا.
هتقولوا ان اميرة حالة مرضية واحتمال تكون عندها عقدة الكترا ومش كل البنات كدا ومش ده السبب الرئيسي في موقف ام الزوج من العروسة .. هقولكم ده صحيح .. ولكن موقف ام الزوج واحد وهي انها مش عايزة (تفرط) في ابنها .. وانها دايما بتظن ان الزوجة ديه جاية تخطف ابنها (الدمية) منها .. هي قعدت خمسة و عشرين سنة تربي(بحد ادني) وتيجي واحدة ع الجاهز تاخده ..
هو انا مش ضد الام ديه .. انا ضد صفة التملك ديه في المرأة .. حب تملكها للعروسة بتاعتها زمان وهي صغيرة نمى .. وبقى تملك لزوج تخنقه او لابن تحجر عليه وتُملي رغباتها واهوائها عليهم وهم واجب عليهم التنفيذ والطاعة .. ويا خوفي لتكون كل البنات مصابين بعقدة الكترا.. او عقدة ام الكترا (وهي ان الام تكون بتحب ابنها ومش بتحب بنتها) .. والاب عنده عقدة ابو الكترا ( بيحب ابنه ومش بيحب بنته).. وعقدة ابن الكترا وجد الكترا وعم وعمة الكترا وخال وخالة الكترا .. من الاخر المجتمع كله مش بيحب البنات !! .. الست لو جابت ولدين تسمي نفسها ام البنين ولو جابت بنتين تحط راسها في الطين .. لحد دلوقت تفكيرنا كدا ومابنتغيرش !!
فأمتي هنعرف عيوبنا يا بشر ونصلحها ونبطل (ننفسن) علي بعض .. علشان نوقف عدد الضحايا اللي هيتحولوا لطغاة المستقبل القريب ؟!!